ان التدخل العسكرى للحكومة الفرنسية فى مالى وبدعم من حكومات اخرى مثل المانيا وبريطانيا وأمريكا والاتحاد الاوروبى وحلف الناتو
, يستخدمون للمرة الثانية عمل المجموعات العسكرية كذريعة. ولا يجب علينا ان ننسى مثل هذه المجموعات مثل بن لادن نفسه الذى تم بنائه بواسطة امريكا كسلاح ضد الحركة الشعبية فى افغانستان . والآن هم يخدمون كعذر للامبرياليين لأداء دور فى لعبة” القط والفأر” فى مالى والشرق الاوسط وإفريقيا بصفة عامة.
الهدف الرئيس هو استيلاء الامبريالية على ثروات الشعب المالى : اليورانيوم , الذهب , واحتياطي النفط , والغاز الطبيعى . مثلما كان فى افغانستان والعراق وليبيا . يتم استخدام هذه الاعذار مرة ثانية لإراقة دماء شعوبنا وتجديد الدور القوى على المدى الطويل للقوى الاستعمارية القديمة وشركاتهم على شعوبنا الاحرار.
ان الدعم الكامل من القلب للاتحاد الدولى للنقابات العمالية ومقرة بروكسل بلجيكا من حرب اخرى امبريالية فى افريقيا توضح بأن هذه المنظمة ليس لديها شيء تقدمة لمصالح الشعب والعمال الافارقة. انه عدو لهذه المصالح , انه مع الجانب الآخر , انه منحاز الى مصالح الشركات متعددة الجنسية والاحتكاريين والمستعمرين الجدد الداعمين للامبريالية.
يدعو المكتب الاقليمى لاتحاد النقابات العالمى لإفريقيا كل المنظمات النقابية الافريقية للاستنكار الرسمى للتدخل العسكرى فى مالى. وعلى العدوانية العامة على نطاق واسع ان تتوقف. وان الوحيدين المخول لهم بتقرير حاضرهم ومستقبلهم هو شعب مالى.
ويجب ان تنتمى الموارد المنتجة للثروة لهم وتستخدم لسد مشاكلهم العمالية والاجتماعية.